يزور وزارة البيئة ويلتقي معالي الوزير

يزور وزارة البيئة ويلتقي معالي الوزير
يزور وزارة البيئة ويلتقي معالي الوزير

يشرف على إعادة تأهيل وإكساء عدد من شوارع المحافظة

يشرف على إعادة تأهيل وإكساء عدد من شوارع المحافظة
يشرف على إعادة تأهيل وإكساء عدد من شوارع المحافظة

بحضور النائب الأول لمحافظ المثنى انطلاق مهرجان أوروك الثقافي السنوي الثالث في المحافظة

بحضور الأستاذ قاسم جابر عبد الحسين النائب الأول لمحافظ المثنى انطلقت فعاليات مهرجان اروك الثقافي الثالث على الموقع الأثري لمدينة الوركاء (اوروك القديمة) الذي يستمر لمدة يومين بحضور رئيس الهيئة العامة للآثار في وزارة السياحة ومديرة صيانة الآثار بالوزارة وعدد من المدراء العاميين واعضاء الحكومة المحلية ونخبة من المثقفين وجمع غفير من المواطنيين .

وقال نائب محافظ المثنى خلال كلمة ألقاها إثناء الحفل "تعرف الأمم من خلال تاريخها ونحن لانفرط بتاريخنا ومن هنا انطلق التاريخ وكتبت أول كلمة على لوح طيني وأضاف" ان هذا الأساس من التجذر في العراقة والمجد التليد بات لزاما علينا ونحن نستخلف هذا الإشعاع الفكري الرائع أن نستلهم كل معانيه وبهائه لنصنع منها حاضرا ومستقبلا يستشرف تلك المعاني الجميلة والأطلال الخالدة " مشيراً الى ان”أجدادنا بنوا لنا هذا الإرث الرائع من المجد والفخر على كل الأمم الغابرة،وأن من صميم واجبنا ونحن نرسم معالم محافظتنا المعاصرة ان نقف طويلا أمام كل المعاني التي ترتقي بهذه المحافظة الى ما يوازي هذا الإرث ألتأريخي ممزوجا بروح العصر ولغة الثقافة والفكر وفي كل مجالات الحياة الفكرية والأدبية والاجتماعية والتاريخية والاقتصادية”.

وتابع" نحن كحكومة محلية ندعم قطاع السياحة بالمحافظة وسنحاسب بقوة كل من يتطاول على اثأر المحافظة . و اثار الوركاء اليوم محمية من قبل قوات امنية مختصة وكذلك من خلال وجود سياج يمتد حول الآثار يحميها من السارقين ومنقبي الآثار و نحن بصدد إنشاء متحف اثري خاص للآثار التي عثر بها في الوركاء" .

وتخلل المهرجان معرض للكتاب نظمه البيت الثقافي في السماوة ومعرضاً لصور الاثار التي عثر عليها في الوركاء وتضمن المهرجان ايضاً عرضاً مسرحياً من اخراج الفنان فيصل جابر يحكي عن تاريخ الوركاء وعن ملحمة جلجامش الشعرية والتي تعد من أهم النصوص المكتوبة التي عكست الحضارة والعراقة لإنسان وادي الرافدين.

ومن الجدير بالذكر إن زمن تدوين الملحمة يقترب من مطلع الألف الثاني قبل الميلاد أي إلى العهد البابلي القديم ( 2000- 1500 ق م) والمرجح إن الملحمة خرجت بشكلها النهائي ما بين العصر البابلي القديم والعصر الكيشي (2000- 1200 ق م) وموقع (الوركاء) الأثري سكنه الإنسان منذ العصور التاريخية الأولى، يحتوي على معابد استخدمت لأداء الطقوس والشعائر الدينية كمعبد نركال ومعبد اوتا حيكال و بيت ريش للمناسبات الدينية والعبادية .

وتعد مدينة الوركاء من المدن الضارية في التقدم ويرجع تأسيسها إلى فجر عهد السكن في جنوب العراق اي الإلف الخامس قبل الميلاد ثم تعالت شهرتها في الإلف الرابع قبل الميلاد وكان حين ذاك من أجمل المدن السومرية ولاسيما وإنها من المراكز الدينية المهمة واستمر السكن فيها حتى صدر الإسلام وتتألف بقاياها من تلول ومرتفعات يبلغ مجموع مساحتها 7 كم كان يحيط بها سور عظيم طوله 5.9 كم وقد ورد ذكر هذه المدينة في الاخبار العربية القديمة فذكرها الطبري في تاريخه وياقوت الحموي في معجم البلدان وما التسمية الحالية للوركاء الاتحريف للاسم السومري أوروك .

ويذكر ان الوركاء نقبت لاول مرة في العام  1849 ثم في عشرينيات القرن الماضي وهي أكثر مملكة نقبت في العراق واستمر العمل بها الى عام 1987 من قبل الألمان .

123456789101112

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاخبار الاكثر قراءة